في ماي 1945 تنبأ قنصل بريطانيا يتنبأ بثورة نوفمبر العظيمة وكتب ذلك في مذكرة دبلوماسية رسمية لسلطات بلاده.
قال القنصل البريطاني في الجزائر ، جون كارفيل ، في مذكرة إلى وزارة الخارجية في 1945 (زمن مذابح سطيف): “إن التدمير الوحشي للقرى والذبح العشوائي للنساء والأطفال لا يمكن ان يُنسى أبدا . الحركة ستمر حتما الى السرية وتختفي لفترة وتعاود الظهور في شكل اخر”.
وفعلا ظهرت ليس في شكل مظاهرات بل في شكل ثورة مسلحة.