توفي المجاهد ضباب عثمان، المدعو سي حمزة ليلة الثلاثاء بسيدي بلعباس عن عمر ناهز الـ83 سنة إثر مرض عضال، حسبما علم من مدير المتحف الجهوي للمجاهد لسيدي بلعباس عباس قويدر.
الفقيد من مواليد مدينة سيدي بلعباسسنة 1939 وهو أحد رموز الثورة بالولاية، وابن عائلة ضباب الثورية، التي كانت تتخذ من مسكنها مركزا للفدائيين، ومكانا لجمع الأسلحة وتحويلها للفدائيين والمجاهدين، وكذا مركزا لتنظيم الشباب والشابات للالتحاق بالثورة التحريرية.
التحق المرحوم بالثورة في 1959 وشارك في العديد من الاشتباكات ضد جيش المستعمر الفرنسي.
ألقي عليه القبض من طرف جيش المستعمر في فيفري 1960 بمنطقة العمارنة، وزج به في مركز للتعذيب بثكنة فينو، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب ومن ثم ظل يتنقل بين مختلف مراكز التعذيب ليطلق سراحه ثم يتم اعتقاله مجددا وتحويله إلى سجن سيدي بلعباس أين مكث إلى غاية 6 أفريل 1962.