أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة أمس على مواصلة “توثيق تاريخ الثورة التحريرية وتدوينه” لتبليغه للأجيال الصاعدة.
دعا الوزير، في كلمة له قرأها نيابة عنه مدير المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر1954 جمال الدين ميعادي، أبناء الجزائر إلى أن يتخذوا الرصيد البطولي للشهداء “نهجا متينا، يعتزون به في رفع التحديات” وذلك في وقفة استذكارية لشهداء شهر مارس تحت شعار “إخواني لا تنسوا الشهداء”.
واعتبر ربيقة تضحيات الشهداء بمثابة “درس بليغ للأجيال في تقوية الوحدة وتماسكها”، و شدد على ضرورة “توثيق تاريخنا المجيد وتدوينه وتبليغه للأجيال الصاعدة”.
وأضاف الوزير :” شهر مارس يعد فرصة لنستذكر ثلة من الشهداء، أبطال الجزائر الصناديد وقادة الثورة التحريرية المجيدة الذين ارتوت دمائهم أرض الجزائر الطاهرة الزكية وخطوا ألمع سطور التاريخ وصنعوا ملاحم بطولية في الفداء والتضحية”.
وأبرز ربيقة أن هذه الذكريات المجيدة التي يتم استحضارها كل مرة “تبقى راسخة في تاريخنا البطولي”، وأشار إلى أنه “بعد أيام قلائل تحتفل الجزائر بالذكرى الـ60 لعيد النصر المصادف ليوم 19 مارس 1962″، تحت شعار “إصرار وانتصار”.
وقال الوزير عيد النصر “ثمرة جهد مقدس للشعب الجزائري ضد قوى الظلم، حيث أرغم المستعمر على التفاوض للاعتراف بحق الشعب الجزائري في الحرية واستعادة الجزائر سيادتها كاملة غير منقوصة بعد التوقيع على اتفاقية إيفيان”.