أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة على أهمية الإعمال السمعية- البصرية في التوثيق التاريخي لثورة التحرير الوطنية،وذلك خلال زيارته لولاية خنشلة.
أوضح الوزير خلال كلمة ألقاها عقب عرض الفيلم الوثائقي “عباس لغرور، هواجس شهيد ثائر”، أن القطاع يولي أهمية بالغة للإنجازات السمعية -البصرية التي تعتبر واحدة من مصادر التبليغ لرسالة شهداء ثورة الفاتح من نوفمبر1954.
وأضاف ربيقة أن، دائرته الوزارية تعكف في الوقت الحاضر على تجسيد أفلام روائية مطولة في شاكلة فيلم زيغود يوسف، وأحمد بوقارة، والتي تضاف إلى سلسلة الأعمال التي تود وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تجسيدها ويفوق عددها 25 عملا توثيقيا.
وقال: “أطلقنا مسابقة وطنية موجهة بصفة خاصة للشباب، دعونا من خلالها المؤسسات الناشئة المهتمة بالموضوع لتصفح البوابة الإلكترونية للوزارة، والمشاركة بقوة وطرح مختلف الأعمال المرشحة للتجسيد على أرض الواقع”.
وأكد ربيقة، أنه يحرص على أن تحظى كل الرموز التاريخية للثورة التحريرية، بإنجازات خاصة ذات نوعية ترقى لمستوى التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الشخصيات.
وبخصوص اللقاء التقييمي لإطارات القطاع بشرق البلاد، أوضح الوزير أنه جاء في إطار اجتماع تقييمي سنوي لعمل المصالح الخارجية والإدارة اللامركزية، والمؤسسات تحت الوصاية بعد انقطاع تزامن مع الظروف الصحية التي عاشتها البلاد جراء انتشار كوفيد-19.
وأضاف أن هذا اللقاء الذي تزامن مع احتفال الجزائر باليوم الوطني للذاكرة، يأتي في ظل التحضير للاحتفال بالذكرى ال60 لاستقلال الجزائر، و التي أسدى الرئيس كافة التعليمات لتيسير تجسيد العديد من البرامج الهادفة خلالها.
وبشأن ملف الذاكرة ، كشف ربيقة أن كل المواضيع المتعلقة بها يتم تداولها بالتنسيق مع اللجنة العليا الجزائرية – الفرنسية التي ستدرسها فور اجتماعها، وهي محل اهتمام من طرف القطاع الذي يقوم بالموازاة مع ذلك على السهر من أجل منح كافة الامتيازات الممنوحة لذوي الحقوق ،ودراسة بعض الملفات العالقة تطبيقا لفحوى القانون 99/07 وكل النصوص التطبيقية.
للإشارة، أعطى الوزير إشارة انطلاق أشغال مشاريع إعادة تأهيل 13 مقبرة شهداء، و5 معالم تذكارية انطلاقا من بلدية انسيغة.