أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، باهتمام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الكبير بملف الذاكرة، مثمنا ما أنجز على أساس التزاماته الـ54.
نوه قوجيل، في لقاء صحفي خص به التلفزيون الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام 20 أوت 1956، بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لملف الذاكرة.
وثمن بذات المناسبة ما تم إنجازه منذ تولي عبد المجيد تبون مهامه كرئيس للجمهورية، على أساس التزاماته ال54 التي “عرفت طريقها نحوالتجسيد بدءا بمراجعة دستور البلاد وتجديد الصرح المؤسساتي، والإصلاح الهيكلي إلى النهوض بالاقتصاد الوطني مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، بالرغم من ظروف صحية استثنائية مرت بها البلاد على غرار بلدان العالم ومعطيات اقتصادية صعبة”.
وتطرق رئيس مجلس الأمة، في هذا اللقاء، إلى الرمزية والأهمية التي تكتسيها الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني، ومؤتمر الصومام في مسار ثورة نوفمبر المجيدة، مؤكدا على ضرورة “كتابة وتدريس التاريخ للأجيال المستقبلية”.