استقبل رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح قوجيل، وفدا عن المنظمة الوطنية للمجاهدين، حسب بيان للمجلس.
استعرض قوجيل خلال هذا اللقاء مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر منذ انتخاب عبد المجيد تبون، من طرف الشعب الجزائري، رئيسا للجمهورية، واعتلائه سدة القاضي الأول في البلاد.
نوه رئيس مجلس الأمة بالمقاربات والخطوات المتبعة على جميع الأصعدة وفي شتى مناحي الحياة.
وأبرز قوجيل أن، هذه المقاربات أفضت إلى تعميق الممارسة الديمقراطية وبعثت انبساطا معنويا في أفئدة الجزائريات والجزائريين.
وحث على الارتقاء بالفعل مع المواءمة مع طموحات الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية.
و ألح قوجيل على ضرورة تعبئة كافة المكونات الوطنية بما يخدم الأمة والوطن.
وتوجه بتشكراته إلى المنظمة الوطنية للمجاهدين المرتبطة شكلا ومضمونا بالكفاح من أجل استقلال الجزائر والإرث النوفمبري الخالد، ومقاصد الفاتح نوفمبر.
وقال : ” باعتبارها موئلا لشمائل التضحية والفداء ونكران الذات، نظير اضطلاعهم بمسؤوليتهم الوطنية في كل الظروف وفي مختلف الحقب”.
أكد رئيس مجلس الأمة أن المجاهدين هم حاملي أمانة رفاقهم الشهداء الذين ناضلوا وجاهدوا بالأمس جنبا إلى جنب.
و شدد على ضرورة اعتماد رسالة عبد المجيد تبون التي وجهها للمنظمة عشية انعقاد مؤتمرها الـ12 كمرجعية لها وخارطة طريق لبرنامج عملها.
و شكل هذا اللقاء سانحة لاستعراض الراهن الوطني على ضوء المستجدات المحلية والدولية والتحديات المفروضة.
و أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محمد علي أبو غزالة، على انخراط المنظمة في كل ما يخدم الوطن، وفي مسعى بناء الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية.
و دعا المجاهدين إلى المساهمة في تكريس صورة جزائر قوية، مثلما طمح إليها الشهداء غداة اندلاع الثورة التحريرية المباركة، وتجسيدا لوصيتهم.
و جدد التأكيد -يضيف البيان- على أن المنظمة تسعى بكل جدية إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مكانتها والمساهمة في كتابة التاريخ، و تبليغ الرسالة الحقيقة للأجيال الحالية والمستقبلية.