كرمت مؤسسة النخبة الجزائرية للديبلوماسية، مجموعة من المجاهدين والمجاهدات وديبلوماسيين سابقين بوسام المؤسسة، عرفانا بنضالهم ومسارهم الثري في الثورة التحريرية المجيدة.
حظي بالتكريم كل من خديجة بلقمبور المعروفة ثوريا باسم فريدة، حسيبة بن يلس، محمد الصالح الصديق، والديبلوماسيين السابقين نور الدين جودي و نور الدين خندودي.
وبالمناسبة، أبرزت رئيسة المؤسسة، رندة همال، أن مؤسسة النخبة الجزائرية للديبلوماسية هيئة من هيئات المجتمع المدني، تأسست بمبادرة من مجموعة من الإطارات الشبانية، والإطارات العلمية بهدف تفعيل الديبلوماسية الشعبية.
استعرض السفير السابق، نور الدين جودي، محطات من تاريخ الديبلوماسية الجزائرية خلال الثورة، وما بعدها وثوابتها الراسخة فيما يتعلق بقضايا التحرر العادلة، على غرار مساندة قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية.
من جهتها تناولت، المجاهدة خديجة بلقمبور، التي كانت تنشط بالولاية التاريخية الثانية، جوانب من كفاحها ضمن مجموعة من الثوار في محور الميلية-سيدي معروف إلى منطقة بني هارون، والظروف الصعبة التي عاشتها في المناطق المحرمة والتعذيب الذي لم يسلم منه أحد.
وتجدر الإشارة، حضر الحفل التكريمي رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي، وممثلي بعض القطاعات الوزارية، و نظم الحفل بمناسبة الانطلاق الرسمي لبرنامج نشاطات المؤسسة وبرعاية وزارة التكوين والتعليم المهنيين.