أكد سفير الجزائر بسلطة عمان، فيلالي غويني، أن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة هذا العام، ستعزز ارتباط الجزائريين والجزائريات بالذاكرة الوطنية بشكل أقوى.
قال غويني في تصريح إعلامي في احتفالية نظمت بمقر السفارة بالعاصمة مسقط، أمس، إن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر هذا العام بحرص ورعاية سامية من الرئيس تبون، تعزز ارتباط الجزائريين والجزائريات بالذاكرة الوطنية من خلال نشاطات ضخمة ومتميزة على كل المستويات تشمل جميع القطاعات، بما يكرس ارتباط الخلف بمآثر السلف و حرص الجزائر الجديدة على حفظ وصون ملف الذاكرة بربط أجيال الاستقلال بتاريخ وطنهم المشرف، وحثهم على الوفاء لرسالة الشهداء.
وأضاف السفير: ” يأتي هذا كله في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر طورا جديدا في مسارها الحافل، وفصلا جديدا من الإصلاحات قوامها ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات، وتثبيت قيم العدالة وضمان الحقوق المدنية والسياسية للمجتمع الجزائري بأكمله، في ظل تنمية عادلة ومتوازنة، وتطلع إلى استيفاء عام 2022، بتعزيز دعائم التنمية الشاملة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي الحقيقي”.
ووصف غويني العلاقات الجزائرية العمانية بالقوية والتاريخية، وأشار إلى أنها تشهد حركية ملحوظة في الآونة الأخيرة من خلال نمو تبادل الزيارات و الوفود رفيعة المستوى.
يشار إلى أن فعاليات إحياء الذكرى الـ68 لعيد اندلاع الثورة بمسقط، ميزها حضور واسع للجالية الوطنية بالسلطنة ووزراء في الحكومة العمانية، وأعضاء من مجلس عمان ونخبة من رجال الأعمال والوجهاء والمثقفين والإعلاميين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالسلطنة.