توفي عضو جيش التحرير الوطني، المجاهد محمد بوزيدي، عن عمر ناهز الـ92 سنة، حسب بيان لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
الفقيد من مواليد 2 جويلية 1930 بأولاش، ولاية بسكرة، من الرعيل الأول الذين التحقوا بالثورة التحريرية بالولاية السادسة التاريخية.
شارك في العديد من العمليات الفدائية والمعارك، أهمها عملية حرق حافلة توران في 1955، إلى جانب كمائن وهجومات في منطقة الأوراس، ليلتحق بعدها بالقاعدة الشرقية في الحدود الجزائرية-التونسية إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية.
واصل المرحوم رسالته بكل إخلاص ووفاء، بعد الاستقلال في صفوف الجيش الوطني الشعبي إلى أن أحيل على التقاعد.
وأمام هذا المصاب الجلل –يضيف البيان– “يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بخالص التعازي والمواساة لأسرة المجاهد المرحوم، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه واسع جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.