أحيت ولايات الجنوب، الذكرى الثانية والستين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، بتنظيم احتفالات متنوعة تخليدا لهذه الذكرى التاريخية المخلدة للتضحيات الجسام التي قدمها الجزائريون من أجل استرجاع سيادتهم.
تميزت الاحتفالات الرسمية بوقفات ترحم بمقابر الشهداء بتلك الولايات بحضور السلطات المحلية مرفوقة بجموع من أعضاء الأسرة الثورية والمواطنين، ووضع باقات من الزهور على النصب التذكارية للشهداء وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الزكية.
نظم ببلدية أنقوسة بولاية ورقلة، التي احتضنت الاحتفالات الرسمية، معرض للورشات بساحة 11 ديسمبر 1960، إلى جانب تكريم السلطات الولائية للمجاهد محمد السايح مخلوفي بقرية أفران بذات البلدية.
وشهدت من جهتها ولاية جانت تظاهرات متنوعة، من بينها تنظيم حملة للتشجير بمؤسستين تربويتين بعاصمة الولاية ومعارض تاريخية بثانوية برج الحواس، وتقديم ندوة تاريخية بذات المؤسسة التعليمية، إلى جانب تكريم الفائزين في مختلف المنافسات والمسابقات الرياضية.
ونظمت بالمكتبة العمومية للمطالعة بولاية أدرار، ندوة تاريخية وافتتاح فعاليات الصالون الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية بمشاركة مصورين محترفين من مختلف جهات الجزائر.
وشهدت جامعة عمار ثليجي بالأغواط، ملتقى حول التاريخ ودور الإعلام في توثيق الأحداث التاريخية ومآثر الثورة التحريرية المظفرة.
ودائما ضمن الاحتفالات بالذكرى 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، أطلقت أسماء شهداء الثورة التحريرية المباركة على مكتبي بريد ببشار.