دعا مشاركون ملتقى الأغواط إلى العمل على جمع الوثائق التاريخية، ووضعها في متناول الباحثين.
أوصى الأساتذة والباحثين بضرورة العمل على جمع الوثائق التاريخية خاصة تلك التي تتناول الأحداث التي وقعت خلال الثورة التحريرية على المستوى المحلي ووضعها في متناول الباحثين، إلى جانب الدعوة إلى إنشاء مخبر للدراسات التاريخية بالجنوب، وذلك في الملتقى الذي حمل عنوان”132 سنة من النضال الوطني الجزائري مسارات ثورية – إنتصارات دبلوماسية- تجند إعلامي.
و دعا الباحثون إلى مواصلة التعاون بين الأساتذة و الباحثين في التاريخ و الإعلام من أجل التأسيس للتوثيق المشترك، و تعزيز الأداء الإعلامي لتثمين المسارات الضرورية للحفاظ على الذاكرة الوطنية، مع إبرام إتفاقيات تعاون و شراكة بين الجامعات الجزائرية من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
أكد المشاركون على أهمية تعزيز دور الإعلام بمختلف مستوياته في تثمين و ترسيخ قيم المواطنة و متابعة كل الأحداث المتعلقة بالتاريخ و الذاكرة، و نشرها بشكل دوري مع حث الجهات الوصية في بعض القطاعات على غرار قطاع التربية، و تشجيع طلبة الماستر و الدكتوراه على الحرص ضمن مذكرات التخرج على التوثيق العلمي للتاريخ الوطني.
و اقترحت التوصيات كذلك إنشاء خلايا ترجمة مدعومة بباحثين في التاريخ لترجمة المصادر الأجنبية ترجمة صحيحة، و إنتاج أفلام سينمائية و وثائقية حول التاريخ الوطني، حسب المصدر ذاته.