زار وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، العيد ربيڨة، نادي المجاهد بساحة بور سعيد بالعاصمة، رفقة الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين،للوقوف عند هذا المعلم التاريخي، كمؤسسة تابعة للقطاع.
أسدى العيد ربيقة،جملة من التعليمات ترتكز أساسا على ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والجمالي لهذا الموقع التاريخي، خلال عملية إعادة تهئيته و ترميمه مع تزويده بكل المرافق الضرورية، على غرار: ( قاعة المحاضرات ـ مكتبة ـ قاعة للعرض السينمائي ـ قاعة لتسجيل الشهادات الحية.. إلخ).
قبل استلامه كقطب متحفي تاريخي سياحي بامتياز، لتمكين الزوار لا سيما التلاميذ والطلبة والباحثين و المجاهدين، و عامة الزوار من اكتشاف ما يحتويه المقر من مادة تاريخية غاية في الأهمية، و من خلال عرض بيداغوجي تسلسلي وبمعايير عالمية في مجال العرض المتحفي، لكل فترات المقاومة الشعبية و الحركة الوطنية والثورة التحريرية.
وشدد وزير المجاهدين،على ضرورة تزويد المتحف بمسالك لذوي الإحتياجات الخاصة، لتسهيل تنقل هذه الفئة في كل الأجنحة والمرافق التي سيحتويها المتحف.