رد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على ما وصفها بأبواق بقايا الاستعمار الفرنسي التي “مازالت تحن لماضيها المقيت”، داعيا إلى التجند صفا واحدا ضد أعداء الوطن الحاقدين على ما يتحقق له في زمن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
قال قوجيل في كلمة له في ختام أشغال جلسة علنية خصصت للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب و مكافحتهما، يوم الثلاثاء،:” إن الجزائر “مثلما فرقت بالأمس بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي، تفرق اليوم أيضا بين بقايا هذا الاستعمار والشعب الفرنسي، فهي عقيدة ثابتة وراسخة لديها”.
وذكر أصحاب هذه التصريحات بنضال وكفاح الجزائريين،الذي ساهم إبان ثورته المباركة في إسقاط ست حكومات للسلطات الاستعمارية وفي انهيار الجمهورية الرابعة.
وأشار رئيس مجلس الأمة، إلى أن هذه الأبواق مازالت تحن لماضيها المقيت وتحاول يائسة إعطاءنا دروسا، ولطالما تبنت التشكيك في الخطوات التي تتبناها الجزائر.
وخلص قوجيل إلى التذكير بالمواقف الثابتة والأزلية للسياسة الخارجية الجزائرية ونصرتها للقضايا العادلة في العالم، لاسيما القضية الفلسطينية العادلة والقضية الصحراوية بصفتها آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.