انطلقت فعاليات الأسبوع التاريخي والثقافي حول الثورة التحريرية بعنوان “أصدقاء الثورة الجزائرية: أجانب بقلوب ودماء جزائرية”، الثلاثاء، بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل سنة.
أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، أن هذه التظاهرة جاءت تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية وعرفانا لهم بما قدموه من دعم لها بالرغم من كل المضايقات، التي تعرضوا لها من قبل الأنظمة السياسية المعادية للثورة التحريرية في بلدانهم.
وذكر شيخي، بالمواقف الثابتة للجزائر في نصرة القضايا العادلة عبر العالم، وقال:” أصدقاء الثورة وقفوا مع الجزائر من منطلق مبادئها العادلة، ونحن لن نحيد عن مواقفنا في نصرة الحق”.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، أن إحياء اليوم الوطني للشهيد يعد عرفانا للتضحيات العظمى، التي قدمها الشهداء من أجل استرجاع السيادة الوطنية، وشدد على ضرورة عدم نسيان الرسالة التي تركها لنا هؤلاء والمتمثلة في التضحية في سبيل الجزائر.
وبالمناسبة، نوه شيخي بدور التعليم في حفظ الذاكرة الوطنية وغرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة.
تجدر الإشارة، عرفت هذه التظاهرة تكريم المجاهدة ياسمينة بلقاسم، من طرف مستشار رئيس الجمهورية وجمعية مشعل الشهيد، وقدمت عروض ثقافية وفنية.
وستشهد فعاليات الأسبوع التاريخي والثقافي لهذه السنة تنظيم نشاطات ثقافية مختلفة وإلقاء محاضرات حول تاريخ الثورة التحريرية، إضافة إلى تنظيم يوم تطوعي للتشجير.