الذاكرة

جريدة إلكترونية متخصصة في شؤون التاريخ والأبحاث
ذات الصلة تصدر عن مؤسسة الشعب

السبت 1 أبريل 2023
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
لاتوجد
عرض كل النتائج
الذاكرة
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
الذاكرة
لاتوجد
عرض كل النتائج

من شهداء المقصلة بسيدي بلعباس عبد القادر بومليك

واج - واج
2023-02-17
في حدث, شخصيات
0
من شهداء المقصلة بسيدي بلعباس عبد القادر بومليك
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

 شهيد المقصلة عبد القادر بومليك، المدعو “قويدر” من رموز ثورة التحرير المظفرة و مفخرة ولاية سيدي بلعباس، بالنظر لما قدمه من أعمال بطولية و نضالية ضد المستعمر الفرنسي.

ذكر الأستاذ، عباس قويدر، و هو مختص وباحث في التاريخ لوأج أن عبد القادر بومليك، المولود يوم 24 نوفمبر 1926 بدوار المحايد بلدية بلعربي بولاية سيدي بلعباس، عاش الفقر و الحرمان في طفولته و مع ذلك نال شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بجدارة و استحقاق قبل أن يتوقف عن الدراسة للعمل وطلب الرزق.

و بمصنع للآجور، تعرف على أوضاع العامل الجزائري داخل مصانع المعمرين و هي عوامل ساهمت في صقل شخصية بومليك، و تنمية الروح الوطنية لديه ما جعله ينخرط في العمل النقابي في 1949 و ينضم إلى صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية ليختار للعمل ضمن المنظمة الخاصة، حسب الباحث.

كلف بمهمة توزيع الجرائد والمنشورات المنددة بسياسة المستعمر 

وأشار في هذا الصدد إلى تكليف عبد القادر بومليك، بمهمة توزيع الجرائد الوطنية و المنشورات المنددة بالاستعمار و توعية العمال الجزائريين بغية المطالبة بحقوقهم و المساواة و كتابة الشعارات على الجدران لتهيئة الظروف و تعبئة الجماهير في سرية إلى أن يحين الوقت المناسب لإعلان الثورة.

فور اندلاع الثورة التحريرية اجتمع سي عيسى بوزيد، المكلف بمهمة التنسيق بين منطقة صبرة (تلمسان) و منطقة سيدي بلعباس، بالشهيد  أواخر 1954 للبحث عن كيفية توسيع العمل الثوري في المنطقة، حسبما ذكره الأستاذ قويدر.

و أضاف أن الشهيد، كثف نشاطه الثوري حاملا تسمية “سي قويدر”، بتنفيذ عمليات فدائية بطولية بتكليف من قيادة الثورة بالمنطقة و اضطر لمغادرة عائلته.

استدعي في 1955 لمهام أخرى منها عقد الاجتماعات السرية بمنزله الكائن بحي الكامبو المسمى حاليا باسمه وفي أماكن سرية أخرى.

تمكن في وقت وجيز من تكوين خلية فدائية زرعت الرعب و الخوف في أوساط السلطات الاستعمارية و المعمرين من خلال 11 عملية فدائية قادها، من بينها عمليات تخريب و إتلاف أعمدة الهاتف و الكهرباء و تصفية أفراد من الشرطة و الجيش الاستعماري و عملائهم و الاستيلاء على مخازن المعمرين و حرق مزارعهم.

في يوم 19 سبتمبر 1955 شكل بومليك، رفقة المجاهد عبد القادر حر، مجموعتي الملثمين اللتين قامتا بعمليات تخريبية استهدفت أعمدة و خطوط الهاتف و الكهرباء الرابطة بين سيدي بلعباس، وعين تريد، و وهران لقطع الاتصال بين الفرنسيين، و مزرعة كبيرة لأحد المعمرين بنواحي قائد بلعربي.

في يوم 22 نوفمبر 1955 قام الشهيد،  بمحاولة تصفية أحد أعوان الاستعمار الفرنسي بواسطة مسدس لكنه أصابه بجروح بليغة، و بعد يومين كلف كل من المدعو صالح، و جيلالي فرعون ، بتصفية أحد الضباط الفرنسيين و أحد أعوانه لكن العملية فشلت كذلك، و ألقي القبض على منفذيها إثر بحث و تفتيش قامت بها الشرطة الاستعمارية.

و بتاريخ 24 نوفمبر 1955 ألقي القبض على بومليك عبد القادر، قرب منزله العائلي بحي كامبو، حسبما ذكره الأستاذ عباس قويدر، وأشار إلى أن القوات الاستعمارية تمكنت من كشف أمر الخلية الفدائية و إلقاء القبض على أعضائها و هم قدور ضالع ، و بن عبد الله المهاجي، و بن عبد الله سميرية، و قدور بن عمر، و عبد القادر حر و المدعو صالح، و جيلالي فرعون، و الحاج بن زينب، و بلعباس صايم، و إيداعهم الحبس بثكنة “فيينو” لقوات اللفيف الأجنبي بوسط المدينة.

و بعد استنطاق و تعذيب لمدة 20 يوما حولت المجموعة إلى سجن المدينة ليقضوا به مدة 7 أشهر كاملة قبل أن يحالوا على المحكمة العسكرية بوهران، ليوصى بومليك، رفقائه بالتزام الصمت.

في كلمته امام المحكمة رافع البطل الشهيد، عن رفاقه و قضيته بشجاعة و اقتدار مقدما درسا للغزاة. ومن بين ما قاله خلال المحاكمة “عقوبة 20 سنة لا يمكن أن أقضيها في سجون فرنسا التي لا يمكن أن تبقى في وطني كل هذا الوقت،  وسأغادر السجن لا محالة في ظرف سنة أو سنتين على الأكثر”.

وأضاف: “لا أعترف بمحكمة العدو الفرنسي، التي ليس لها صلاحيات لمقاضاتي في أرضي و وطني”.

وذكر الباحث قويدر، أنه حكم على أعضاء المجموعة في قضايا عديدة و بأحكام مختلفة تراوحت ما بين 5 سنوات سجن و المؤبد في حين حكم على عبد القادر بومليك، في بادئ الأمر بـ 20 سنة سجنا نافذة على مرتين ليستأنف الحكم، و يصدر في حقه حكما بالإعدام بتاريخ 25 ماي 1956 ليوضع في زنزانة رفقة رفيقه عبد القادر حر. و في الفاتح ديسمبر 1956 حول إلى زنزانة انفرادية رقم 13 مخصصة للمحكوم عليهم بالإعدام حاملا الرقم 7046.

و في صبيحة 4 ديسمبر 1956 أقتيد إلى المقصلة و في طريقه أوصى رفقائه بمواصلة المسيرة و ذكرهم بأنه ترك بنتا في سيدي بلعباس، و كان آخر كلامه الله أكبر تحيا الجزائر.

وسوم : الشهيد عبد القادر بومليكاليوم الوطني للشهيدشهداء المقصلة بسيدي بلعباس
سابقة

إطلاق 170 تسمية لشهداء ومجاهدين متوفين على أماكن ومؤسسات عمومية

موالية

الجزائر تحيي يوم الشهيد وفاء لثورة نوفمبر

واج

واج

مشابهةمقالات

عبد الحق الإشبيلي البجائي.. أشهر الموسوعيين الأندلسيين
رئيسي

عبد الحق الإشبيلي البجائي.. أشهر الموسوعيين الأندلسيين

2023-03-28
وفاة المجاهد عبد العزيز العيشي
شخصيات

وفاة المجاهد عبد العزيز العيشي

2023-03-27
المجاهد دباغ: أشرفت على تكوين أول دفعة ضفادع بشرية أثناء الثورة
رئيسي

المجاهد دباغ: أشرفت على تكوين أول دفعة ضفادع بشرية أثناء الثورة

2023-03-26
إشتراك
الاتصال عبر
دخول
أسمح بإنشاء حساب
بموافقتك سيتم إنشاء حساب في موقعنا بناءا على معلوماتك الشخصية في حسابك الإجتماعي.
إلغاءموافق
نبّهني عن
guest
أسمح بإنشاء حساب
بموافقتك سيتم إنشاء حساب في موقعنا بناءا على معلوماتك الشخصية في حسابك الإجتماعي.
إلغاءموافق
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الذاكرة

ذاكرة الشعب جريدة إلكترونية متخصصة في شؤون التاريخ والأبحاث ذات الصلة تصدر عن مؤسسة الشعب.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

تطوير واستضافة شركة رانوبيت

لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
wpDiscuz
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .