دفنت صديقة الثورة الجزائرية المناضلة، مونيك هيرفي، بمقبرة العالية، اليوم الجمعة، بحضور إطارات من وزارتي الشؤون الخارجية والمجاهدين وذوي الحقوق.
كان في استقبال جثمان الفقيدة، لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، وأعضاء سابقون في السلك الدبلوماسي.
وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في كلمة تأبينية أنه برحيل مونيك هيرفو، تكون الجزائر قد فقدت واحدة من اللائي ناضلنا وتشبعنا بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية للتحرر.
وأضاف: ” لقد كانت الفقيدة مضربا للمثل في حبها للجزائر ولشعبها، من خلال دعمها بكل شجاعة لعدالة قضية الجزائريين وكفاحهم من أجل الحرية والاستقلال، هذه المناضلة التي انضمت إلى المنظمة المدنية العالمية وكرست كل جهودها لدعم الثورة الجزائرية، والدفاع كمحامية في نقابة باريس عن أعضاء فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا”.
يذكر أن الفقيدة هيرفو، حصلت على الجنسية الجزائرية بمرسوم رئاسي في 2018 واعتنقت الإسلام بعدها، وعرفت بنضالاتها اتجاه القضايا العادلة، والدفاع عن الجزائريين المقيمين بالأحياء القصديرية في نانتير بضواحي باريس.