أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الاثنين ببشار أن إحياء الذكرى الـ63 لاستشهاد العقيد لطفي، ورفاقه في الكفاح مناسبة لتذكر التضحيات الجسام للشهداء والمجاهدين من أجل تحرير البلاد من نير الاستعمار الغاشم.
أوضح الوزير، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لاستشهاد العقيد لطفي ورفاقه في مكان وقوع هذه المعركة بالقرب من مدينة بشار، أن التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدين من أجل تحرير بلادنا من نير الاستعمار الفرنسي، مثلما هو الحال مع العقيد لطفي، الذي استشهد في ساحة الشرف مع رفاقه في السلاح وهم الشهداء القائد فراج، وزاوي الشيخ، وبريك أحمد يوم 27 مارس 1960 خلال معركة جبل بشار تأتي لتبين بأن الجزائريين كانوا دائما متحدين في الدفاع عن القضية العادلة لبلادهم.
وقال ربيقة: ” إننا اليوم نترحم على أرواح الشهداء الأبرار، الذين سقطوا في ميدان الشرف لكي تكون الجزائر حرة وموحدة”.
و أشار إلى أن العقيد لطفي، كان قائدا بارزا لثورة أول نوفمبر 1954، مثلما كان رمزا لماضي الجزائر المجيد حيث شارك مع رفاقه، الذين استشهدوا والسلاح في أيديهم، في كتابة تاريخ هذا البلد.
و أضاف: “إننا من خلال إحياء الذكرى الـ63 لاستشهاد العقيد لطفي، ورفاقه في ساحة المعركة نتذكر الخصال النبيلة لهؤلاء الشهداء وقيم ثورة أول نوفمبر1954”.