انطلقت زيارات بيداغوجية إلى مواقع أثرية تؤرخ لفترة مقاومة الأمير عبد القادر، ضد جيش الاحتلال الفرنسي (1832ـ1841)، اليوم الثلاثاء بولاية معسكر، بحسب مديرية الثقافة والفنون صاحبة المبادرة.
تستهدف هذه الزيارات المنظمة بالتنسيق مع الفرع الولائي للدائرة الأثرية للممتلكات الثقافية المحمية في إطار إحياء شهر التراث أزيد من 450 شخصا من جمعيات ذات طابع ثقافي وأطفال متمدرسين وطلبة جامعيين ومنخرطي بنوادي رياضية بالولاية.
وتتضمن هذه المبادرة، التي تدوم ثلاثة أيام بتأطير من باحثين في علم الآثار والتاريخ من جامعة مصطفى سطنبولي لمعسكر، زيارات بيداغوجية على مستوى المواقع الأثرية، التي تؤرخ لفترة مقاومة الأمير عبد القادر، ضد جيش الاحتلال الفرنسي منها دار القيادة، مسجد المبايعة، بعاصمة الولاية وزمالة الأمير العاصمة المتنقلة ببلدية سيدي قادة.
يدم المختصون، خلال الزيارة معلومات وافية عن كل موقع أثري و تسليط الضوء على عمليات الحماية والتثمين خلال السنوات القليلة الماضية والممولة من طرف وزارة الثقافة والفنون.
ويهدف تنظيم هذه المبادرة للتعريف بالمعالم الأثرية، التي تؤرخ لفترة مقاومة الأمير عبد القادر، في الفترة من 1832 إلى 1841 و إبراز الجهود المبذولة من قبل قطاع الثقافة والفنون في مجال حمايتها وتثمينها و التحسيس بضرورة المحافظة عليها، وفق ما أوضحه مدير القطاع عبد الغني رزيقي.
وأشار رزيقي، إلى برمجة مديريته للصائفة المقبلة زيارات بيداغوجية إلى معالم أثرية وتاريخية بالولاية ستستهدف منخرطين بجمعيات ذات طابع ثقافي من ولايات عديدة بالجزائر، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة والفنون الخاص بالترويج للمواقع الأثرية والتاريخية بالجزائر.