توفي المجاهد رمضان بن زيدان، عن عمر ناهز الـ 95 عاما، حسب ما أعلنت عنه اليوم الثلاثاء، وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
يعد الفقيد من الرعيل الأول، الذين فجروا الثورة التحريرية بمنطقة الأوراس، كان ضمن الفوج الذي هاجم ثكنة عين سيلان، ليتم القبض عليه في 14 نوفمبر 1954، حيث حكم عليه بست سنوات سجنا بعين البيضاء، وهذا إلى غاية 2 ديسمبر 1960.
وعقب الاستقلال، واصل المجاهد مسيرته في جزائر التشييد وإعادة البناء، حيث ساهم في النشاطات والتظاهرات التاريخية، مبرزا في كل شهادة حية له تضحيات ومعاناة الجزائريين في سبيل استرجاع السيادة الوطنية.
وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد بأصدق التعازي وأخلص المواساة.