الذاكرة

جريدة إلكترونية متخصصة في شؤون التاريخ والأبحاث
ذات الصلة تصدر عن مؤسسة الشعب

الأربعاء 25 يونيو 2025
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
لاتوجد
عرض كل النتائج
الذاكرة
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
الذاكرة
لاتوجد
عرض كل النتائج

”الجرافـة”.. شاهـد على همجية الاستعمار

الذاكرة - الذاكرة
2023-08-20
في تاريخ الثورة, رئيسي
0
”الجرافـة”.. شاهـد على همجية الاستعمار
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

أكبر مأساة عاشها سكان سكيكدة بعد أحداث هجمات الشمال القسنطيني، التي فكّت الحصار على الولاية الأولى التاريخية، وكانت المنعرج الحاسم في الثورة التحريرية، هي قيام المستدمر بجمع عدد كبير من الرجال بالملعب البلدي لمدينة سكيكدة يقدر بـ1500 جزائري، تمّ قتلهم ودفنهم جماعيا في خنادق حفرت بواسطة جرافة.

1500 جزائري دفنوا في مقبرة جماعية

فهذه الجرافة التي ما تزال موجودة بمدخل ملعب 20 أوت 1955، لتشهد عن وحشية وهمجية رد الفعل الانتقامي الجماعي لقوات الاحتلال التي قتلت آلاف الجزائريين وأحرقت قرى بكاملها، حسب شهادات من عايشوا الاحداث من مجاهدين ومواطنين عزل.

فحسب الدكتور توفيق صالحي، أستاذ التاريخ بجامعة 20 أوت بسكيكدة، فإن مئات الرجال والشباب الذين تمّ تجميعهم بالملعب البلدي لسكيكدة قتلوا بكل وحشية رميا بالرصاص بحجة المسؤولية الجماعية على هجمات 20 أوت 1955، قبل أن تجمع جثثهم بالجرافة ودفنهم جماعيا، وحسب شهادة المجاهد والسفير السابق رابح مشحود “فإن الذي كان يقود هذه الجرافة شخص من بلدية أمجاز الدشيش جلب قصرا لقيادتها ومن هول المنظر وبشاعة المجازر فقد عقله”.

وأوضح صالحي بأن “هذه الجرافة التي هي من صنع أمريكي، إذ يعود تاريخ صنعها إلى الحرب العالمية الثانية، كانت تستعمل في الأعمال الفلاحية بمدرسة التكوين في الفلاحة بفليب فيل سابقا وتم استخدامها في تلك الأحداث لحفر خنادق جماعية لدفن الجزائريين”.

وتبقى هذه الجرافة كتراث تاريخي يذكر الأجيال القادمة ما عناه الشعب الجزائري من ويلات الاستعمار، وتذكرهم ببسالة رجال ونساء سكيكدة يوم انطلاق الهجمات في منتصف النهار وهي رسالة قوية إلى الاستعمار بقوة جيش التحرير، حيث كان رد القوات الفرنسية على هجومات 20 أوت 1955، بشكل وحشي، حيث في المساء من يوم الهجوم المظفر، على الساعة 18:00 مساء أعلنت القوات الفرنسية عن بداية اعتقال المواطنين واقتيد في بداية الأمر أكثر من ألف سكيكدي مدني إلى ملعب كرة الطائرة بوسط المدينة.

ونهار الأحد 21 أوت 1955، قام رئيس بلدية سكيكدة وهو “كروفو” بمتابعة عملية الفرز والتجميع التي انتهت بمجزرة كبيرة، وكانت ترمي جثث شهداء الجزائر والمعذبين بخنادق حفرها الاستعمار بالجرافة بملعب “20 أوت 55 حاليا” ودفنوا جماعيا اكثر من 12 الف مواطن وأصبح الملعب عبارة عن  مقبرة.

سكيكدة: خالد العيفة

وسوم : الملعب البلدي بسكيكدة 20اوت1955عجومات الشمال القسنطيني 20 اوت 1955
سابقة

20 أوت 1955 في عيون شباب الاستقلال..

موالية

المجاهد ابراهيم العياشي: زيغود يوسف كان شديد الحرص على سريّة العمل

الذاكرة

الذاكرة

مشابهةمقالات

هكـذا أفشـل أسـود جيـش التحريــر عمليـات “جيمال”
أبحاث

هكـذا أفشـل أسـود جيـش التحريــر عمليـات “جيمال”

2025-06-14
باحثون يستذكرون دور الفرقة الفنية لجبهة التحرير في التعريف بالثورة
تاريخ الثورة

باحثون يستذكرون دور الفرقة الفنية لجبهة التحرير في التعريف بالثورة

2025-06-11
أعمدة الكشافة الاسلامية الجزائرية.. أسماء غير مشهورة
تاريخ الثورة

أعمدة الكشافة الاسلامية الجزائرية.. أسماء غير مشهورة

2025-05-27
إشتراك
الاتصال عبر
دخول
أسمح بإنشاء حساب
بموافقتك سيتم إنشاء حساب في موقعنا بناءا على معلوماتك الشخصية في حسابك الإجتماعي.
إلغاءموافق
نبّهني عن
guest
أسمح بإنشاء حساب
بموافقتك سيتم إنشاء حساب في موقعنا بناءا على معلوماتك الشخصية في حسابك الإجتماعي.
إلغاءموافق
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الذاكرة

ذاكرة الشعب جريدة إلكترونية متخصصة في شؤون التاريخ والأبحاث ذات الصلة تصدر عن مؤسسة الشعب.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

تطوير واستضافة شركة رانوبيت

لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • شهادات
  • شخصيات
  • تاريخ الجزائر
  • تاريخ الثورة
wpDiscuz
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .