تظّمت بولاية معسكر أبواب مفتوحة على المواقع الأثرية والتاريخية، التي تؤرّخ لمقاومة الأمير عبد القادر، ضدّ جيش الاحتلال الفرنسي، حسبما علم لدى مديرية الثقافة والفنون صاحبة المبادرة.
تشمل التظاهرة المندرجة في إطار إحياء رأس السنة الأمازيغية “يناير”، إقامة معارض على مستوى دار القيادة ومحكمة الأمير عبد القادر، بمعسكر و«الزمالة” (العاصمة المتنقلة للأمير) ببلدية سيدي قادة وموقع شجرة “الدردارة”(غريس)، وزاوية “سيدي محي الدين”(القيطنة)، لتسليط الضوء من خلال ملصقات وكتب ومطويات على المسيرة البطولية لمؤسّس الدولة الجزائرية الحديثة، حسب المصدر ذاته.
خصّصت أجنحة على مستوى هذه المواقع، لإبراز مجهودات قطاع الثقافة والفنون بولاية معسكر، في مجال حماية وتثمين المعالم والأماكن، التي تؤرّخ لمقاومة ودولة الأمير عبد القادر.
وتضمّن برنامج هذه التظاهرة على مدار ثلاثة أيام تنظيم زيارة بيداغوجية على مستوى المواقع التاريخية المذكورة لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية، فضلا على برمجة محاضرات تتناول مواضيع ذات صلة بمقاومة الأمير عبد القادر، ضدّ الجيش الاستعماري الفرنسي والتعريف بالتراث المحلي.
ويأتي الهدف من تنظيم هذه الأبواب المفتوحة لإبراز الأهمية التاريخية والحضارية للمواقع، التي تؤرّخ لمقاومة الأمير عبد القادر، لجيش الاحتلال الفرنسي والتحسيس بضرورة المحافظة عليها، حسب ما أوضحته مديرية الثقافة بمعسكر.
