بمناسبة اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري، حضر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بدري، اليوم الأحد، مراسم تسمية المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، بإسم الشهيد محمد إبراهيم القاسم زدور.
حضر هذه المراسم كل من مستشار رئيس الجمهورية “محمد شفيق مصباح”، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، الوزير والديبلوماسي الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، المجاهد والديبلوماسي الأسبق صالح بلقبي، إضافة إلى إطارات وأساتذة وطلبة المدرسة العليا للعلوم السياسية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، “أن اليوم الوطني للشهيد الذي تستوقفنا ذكراه للترحم على أرواح الشهداء الأبرار، الذين دفعوا دمائهم الزكية فداء للوطننا .. مجددين فيه العهد معهم على مواصلة الدرب والسير على نهجهم”.
وأشار:” الأمر الذي أكد عليه رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، في رسالته أمس بهذه المناسبة”.
وأضاف ربيقة: “بناتي وأبنائي الطلبة الكرام، إن القيم التي ورثتموها عن هذا الرمز سي إبراهيم، وكل رفاقه الشهداء تدفعكم يا أنتم شباب الأمة وركيزتها وصمام أمانها في كنف الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، إلى اقتناء نهج الشهداء والحفاظ على أمانتهم، لاستكمال المسيرة وتعزيز ما تحقق من قفزات نوعية في شتى المجالات..”.
وقال أيضا:” أنتم طلبة هذا الصرح العلمي المتخصص، أكثر من غيركم تدركون حجم التحديات الجيوسياسية ورهانات بلادنا الاستراتيجية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية”.