أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، دور المرأة الجزائرية في الدفاع عن حرية وسيادة الجزائر، ودورها الريادي في استتباب الأمن والإستقرار والتنمية الوطنية.
أكد ربيقة، في كلمة خلال اللقاء المنظم من طرف وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، حول دور المرأة الجزائرية في استتباب الأمن والإستقرار، اليوم الخميس، بمتحف الجيش، أن المرأة في ثورة أول نوفمبر كانت الجسر الواصل بين الثورة والنصر، مؤمنة بعدالة قضية شعبها ووطنها، انخرطت في ثورة التحرير مقتلة في صفوف جيش التحرير الوطني، حينا وممرضة تضمد الجراح وتعالج أبناء الشعب حينا اخر”.
وأضاف:” فهي مسبلة وفدائية في مواقع أو مناضلة مرشدة محفزة للهمم في مواقع اخرى، وظلت كذلك في المدن وفي الجبال وجبهات القتال الى ان تحققت الحرية والاستقلال، فالمجاهدات كن ولا يزلن بقيمهن بطلات التحرير ورائدات التعمير.”
وأوضح وزير المجاهدين، “أن ثورة التحرير كانت عاملا حاسما في تكريس الوعي بالذات عند المراة الجزائرية بشكله الايجابي، وقد مكنها هذا الوعي المبكر وما تميزت به من الحكمة القومية، والحيوية المتقدة والمعرفة الواسعة ووفائها للمبادئ والقيم من الاندماج في مشروع الوطن في كل المراحل والمحطات المفصلية من تاريخنا”.
وقال:” فما اعظم أدوار حرائر الجزائر التي أولاهن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكانة متميزة وخصهن بإهتمام منفرد وما أكرمها من شيم تتحلين بها على الدوام وها هي تجسدها بكل روح وطنية في ظل الجزائر الجديدة.”
وتوجه للمرأة الجزائرية بأن ترفع تحديات الأمن والتلاحم الوطني، كما رفعت تحدي الثورة والتحرير وتوجه الى شابات الجزائر أن يتخذن من جيل المجاهدات نبراسا، وقدوة في نيل المعالي بعزة ومحبة للوطن “.