أعطيت إشارة انطلاق القافلة التاريخية الكشفية من الأوراس إلى ولاية بجاية في طبعتها الثانية بإشراف والي باتنة، محمد بن مالك، اليوم الأحد.
تأتي هذه المبادرة، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام 20 أوت من كل سنة، حسبما أكده المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية، حسان بولونيس، بالتنسيق مع المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية ببجاية.
تضم القافلة، التي تدوم إلى غاية 20 أوت الجاري، مجموعة من القادة الكشفيين من باتنة منهم شباب وعمداء الحركة الكشفية محليا.
وسيشارك ممثلو باتنة، حسب رئيس فوج الأوراس القائد عبد الناصر بن مهدي، في ندوات تاريخية حول هذه الذكرى المزدوجة.
إلى جانب زيارة بعض المواقع التاريخية بولاية بجاية من بينها البيت، الذي احتضن مؤتمر الصومام بمرتفعات إفري أوزلاقن المكان، الذي يبعد بحوالي 50 كلم عن مدينة بجاية .
وأضاف المصدر ذاته:” نسعى من خلال هذه القافلة، التي لاقت نجاحا كبيرا في طبعتها الأولى بمبادرة من فوج الأوراس الكشفي بباتنة، إلى مد جسور التواصل بين أبناء الوطن الواحد وتعريف الشباب بالأماكن والأحداث التاريخية وأيضا تشجيعهم على زيارة مثل هذه المواقع والترويج لها عبر مختلف أنحاء البلاد”.