تعززت دار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” لتيسمسيلت، مؤخرا، بفتح ورشة ذاكرة وتاريخ، تعنى بتاريخ الثورة التحريرية المجيدة والحركة الوطنية في إطار عيد النصر، حسبما علم أمس لدى مدير المؤسسة الثقافية الطيب بن تواتي.
وأوضح بن تواتي لـ “وأج” على هامش الأنشطة الفنية والفكرية والثقافية المنظمة، أن هذه الورشة التي تم فتحها بالتعاون مع المتحف الولائي للمجاهد، تستهدف فئتي الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 25 سنة.
يرتكز نشاط هذه الورشة على تنظيم أنشطة ذات علاقة بتاريخ حرب التحرير والحركة الوطنية، منها معارض دورية للكتب ومقالات صحفية وملصقات تسلط الضوء على تاريخ ثورة أول نوفمبر وكذا الحركة الوطنية، إلى جانب برمجة ندوات ومحاضرات تاريخية حول الموضوع.
وتنظم هذه الورشة التي يشرف على تأطيرها إطارات بالمتحف المذكور مسابقات مختلفة منها “أحسن بحث تاريخي حول الثورة التحريرية المجيدة و الحركة الوطنية”، و”أحسن قصة طويلة عن سيرة شهيد”، و “أحسن قصيدة شعرية تتغنى بحرب التحرير”.
ومن المقرر عرض أفلام وأشرطة وثائقية من انجاز المتحف، تتناول مواضيع عديدة حول أحداث ثورة أول نوفمبر المظفرة وتاريخ الحركة الوطنية في الفترة من 1926 إلى 1954.
للإشارة، شملت الأنشطة الفنية والثقافية والفكرية الخاصة بإحياء الذكرى الستين لعيد النصر (19 مارس) معارض لصور فوتوغرافية لشهداء المنطقة وكتب تعنى بتاريخ ثورة التحرير المجيدة، فضلا على عرض لوحات زيتية رسمتها أنامل منخرطين بورشة الفنون التشكيلية بالمؤسسة ذاتها.
وتضمنت الأنشطة عرض شريط وثائقي “المفاوض الجزائري” للمخرج الطيب توهامي وكذا الفيلم الثوري “مصطفى بن بولعيد” لأحمد راشدي.