أطلق المتحف العمومي الوطني “أحمد زبانة”، لوهران، اليوم الخميس، أول تجربة على مستوى الجزائر، تخص إعتماده تقنية البراي للبطاقات التعريفية للمجموعات المتحفية، التي تزخر بها قاعة الآثار القديمة.
جهزت هذه القاعة ببطاقات تعريفية للمجموعة المتحفية مطبوعة بالبراي لتسهيل على شريحة ضعاف وفاقدي البصر زيارة متحف “أحمد زبانة”، حسبما أبرزه لوأج مدير المؤسسة الثقافية هشام سقال، على هامش حفل أقيم بمناسبة إطلاق هذه المبادرة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 لعيدي الاستقلال والشباب.
يذكر أن قاعة الآثار القديمة تزخر بحوالي 60 تحفة تعود إلى الفترة الرومانية والبونيقية و تعتبر شواهد تاريخية لمختلف مناطق غرب البلاد، أضاف المصدر ذاته.
يسعى متحف “أحمد زبانة”، إلى تعميم هذه التجربة مستقبلا على باقي القاعات الثمانية التابعة له، وفق المسؤول ذاته، الذي أشار إلى ان “هذه المبادرة تمت بالشراكة مع جمعية الإدماج المهني لضعاف وفاقدي البصر لوهران وذلك تجسيدا لإستراتيجية الدولة بالتكفل بذوي الهمم وتطبيقا لتعليمات وزارة الثقافة والفنون بالاهتمام أكثر بهذه الشريحة على مستوى المتاحف والمواقع الأثرية“.
وفي إطار هذه المبادرة قام متحف “أحمد زبانة” بمعية الجمعية المذكورة بإعداد مطوية بالبراي والخط العادي تحوي على معطيات تاريخية حول مختلف التحف، التي تزخر بها قاعاته، والتي سيتم توزيعها على المكفوفين الزائرين لهذا المرفق المتحفي، حسب ما أوضحته الأمينة العامة لجمعية الإدماج المهني لضعاف وفاقدي البصر، زاير زينب.