توفي المحامي الفرنسي، هنري لوكلير،صديق الثورة الجزائرية ، أمس السبت بباريس، عن عمر ناهز 90 سنة، حسبما أوردته وسائل اعلام فرنسية استنادا إلى ابنته، ألين لوكلير.
قالت ألين لوكلير، أن والدها توفي “بمستشفى بول-بروس إثر سكتة قلبية”.
في هذا الصدد، بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأحد، ببرقية تعزية إلى عائلة المحامي هنري لوكلير، صديق الثورة الجزائرية.
وذكر ربيقة، بخصال الراحل الذي كان “مناضلا صلبا آمن بالمبادئ الإنسانية لثورة أول نوفمبر 1954، فكان من أولئك الأحرار، الذين سخروا جهدهم لمساندة ودعم كفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال من خلال دفاعه عن مناضلي جبهة التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية المجيدة”.
وأمام هذه المحنة الأليمة، يتقدم وزير المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة إلى أفراد عائلة الفقيد والى كل أصدقاء الثورة الجزائرية، متمنيا لهم جميل الصبر ووافر السلوان.
اشتهر المحامي الفرنسي المدافع عن حقوق الإنسان، خلال 65 سنة بدفاعه عن كل القضايا الاجتماعية، وتبوأ مكانة بارزة بين رفقائه في سلك المحاماة.
كما عرف بدفاعه منذ 1956 عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خلال الثورة التحريرية.