توفي الرئيس السابق للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية حبيب يوسفي, مساء السبت بالجزائر العاصمة, بعد صراع مع المرض.
انتقل الفقيد شابا إلى باريس لمتابعة دراسته الجامعية في الحقوق، التحق هناك بصفوف الثورة التحريرية حيث كان عضوا في خلية الإتصال لفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، ألقي عليه القبض مع مجموعة من المجاهدين وزج به في عدة سجون فرنسية.
شغل بعد الاستقلال منصب مدير ديوان لرئيس للجمهورية، أحمد بن بلة، قبل أن يتفرغ لعالم الأعمال ابتداء من 1967 حيث أنشأ مؤسسة صناعية خاصة.ويعتبر المرحوم أحد المؤسسين للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية في 1988 وهي من اوائل منظمات أرباب العمل في الجزائر.
قاد حبيب يوسفي هذه المنظمة لسنوات طويلة قبل أن تتولى حرمه سعيدة نغزة رئاستها، رحل تاركا خلفه مسيرة وطنية حافلة من العطاء والتضحيات في خدمة الاقتصاد الوطني، ستشيع جنازة الفقيد بعد ظهر اليوم بمقبرة سيدي يحي.