أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم، على الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ65 لإستشهاد العربي بن مهيدي قائد المنطقة التاريخية الخامسة بمسقط رأسه بعين مليلة أم البواقي.
أبرز وزير المجاهدين أهمية إحياء ذكرى الشهداء لتذكير الأجيال بأن إسترجاع السيادة الوطنية كان بدماء الشهداء، قائلا:” الجزائر وفية لشهداءها وتاريخها ولمجاهديها نحيي ذكرى استشهاد القائد الفذ الرمز بن مهيدي الذي عرفه الجزائريون باسم حكيم الثورة الجزائرية، حتى نبقى أوفياء لعهد الشهداء ولنسقرء من خلاله كل العبر والدروس لتلك القيم النبيلة قيم النضال والاستماتة من أجل أن نموت وتحيا الجزائر”.
وأضاف ربيقة: “تاريخنا من خلال هؤلاء الأبطال ونحن نتدارسه نريد أن نلقي برسالة إلى أجيالنا وأبناءنا حتى يكونوا دوما على نهج اباءنا الشهداء والمجاهدين وعلى سيرة رموز الثورة و الوفاء لكل هذه القيم لتبقى خالدة ما بقيت الجزائر”.
وأشار وزير القطاع إلى زيارة بعض المجاهدين للحفاظ على ذاكرة الشهداء والمجاهدين ونقلها لجيل بعد اخر، قائلا: “أردنا من خلال هذه الذكرى ان نلتقي بمن صنعوا مجد الجزائريين أباءنا المجاهدين الذين نكن لهم الاحترام وحتى نبقي على تلك الرسالة”.
وأضاف: ” زيارة المجاهدين هي أحد تلك الرسائل التي لابد أن نمرر من خلالها الوصايا التي تركها الشهداء وأن نحافظ على ذاكرتهم ونبقي على سيرهم لابد أن نبقى أوفياء لمبادئنا التي أرست قواعدها الثورة مهما كانت هذه الظروف الداخلية أو الخارجية”.
وزار الوزير بيت الشهيد الرمز محمد العربي بن مهيدي، أين نظمت نشاطات تاريخية من معرض للصور من تنظيم المؤسسات المتحفية تحت وصاية القطاع إلى جانب نشاطات من تنظيم فعاليات المجتمع المدني وبراعم مدرسة محمد خميستي.
في المقابل قام الوزير رفقة والي ولاية أم البواقي والسلطات المدنية والعسكرية بزيارة لبعض المجاهدين في منازلهم منهم محمد بوية والمجاهد عادل عيسى للاطمئنان على صحتهم وتكريمهم.
للإشارة، دُشن نادي الفروسية لعين مليلة وتسمية المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني باسم الشهيد قرابصي عبد المجيد وتكريم عائلته بالمناسبة.