أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق ربيقة العيد، صباح اليوم الاثنين، ببلدية سيدي امحمد بالمسيلة على إحياء الذكرى 63 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس، بحضور السلطات الولائية والعسكرية والأمنية والأسرة الثورية.
البداية كانت بالتوجه لمقبرة الشهداء بجبل ثامر ببلدية سيدي امحمد دائرة عين الملح. وبعد رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني، تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهدائنا الأبرار.
وبالمناسبة ألقى الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين كلمة مبرزا مناقب الشهيدين عميروش وسي الحواس.
واستذكر الوزير ربيقة، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة التاريخية الهامة التي تتزامن كل سنة مع شهر التضحيات والجهاد، سيرة الشهيدين وتضحياتهما لتعيش الجزائر حرة أبية، مستقلة.
وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور ورفع العلم الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب على أرواحهما الطاهرة.
وتم بالمناسبة تشجير محيط المقبرة تخليدا للذكرى ومواصلة لحملة “شجرة لكل شهيد”.
وزار الوزير أجنحة متحف العقيدين، أين قدمت له شروحات لمختلف المعالم والذكريات المحفوظة بالمتحف.
وبالمناسبة كُرّم كل من المجاهد حمدي محمد بن صيقع، المجاهد ملكي بشير بن حسن، أرملة الشهيد بن مهية زروقي السيدة جنيدي فاطمة، وأرملة الشهيد محادي لعماري مسعودي صخرية.
وفي كلمة له، استذكر المجاهد ضابط جيش التحرير عمر صخري، وقائع معركة جبيل ثامر التي استشهد خلالها العقيدين عميروش وسي الحواس رحمهما الله يوم 29 مارس 1959 بعد معركة حامية الوطيس، وتضحياتهما التي أبانوا عنها بكل شجاعة وفداء دفاعا عن جزائرنا الحبيبة.. ومؤكدا من خلاله كلمته على واجب حماية أمانة الشهداء والحفاظ عليها.
وتنقل العيد ربيقة لأداء واجب العزاء بالمنزل العائلي لأسرة الفقيد المجاهد عزة عامر الذي وافته المنية في 25 مارس الماضي.