أكد المشاركون في ختام أشغال المؤتمر الـ12 للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حرص هذه الأخيرة على دعم المساعي المبذولة من اجل بناء الجزائر الجديدة.
وجاء في البيان الختامي لأشغال المؤتمر التي استغرق يومين، أن المنظمة تجدد مساهمتها في تجسيد مشروع وطني، يحرر القدرات السياسية والاقتصادية، ويخلص الوطن من أي تبعية في كل المجالات.
ونص البيان على، ضرورة دعم كل المبادرات التي تفتح الآفاق في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، و الثقافي،ونوه بالمواقف المشرفة للمجاهدين في كل الظروف والمناسبات الوطنية، رغم تقدمهم في السن والمشاكل التي عرفتها منظمتهم خلال السنوات الأخيرة.
وذكر المشاركون بكل التضحيات التي قدمها هؤلاء الرجال لاسترجاع السيادة الوطنية، ودحر الاستعمار.
وأكدوا على مواصلة المنظمة العمل، للحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مكانتها، وكتابة التاريخ عبر جمع الشهادات الحية وتبليغ الرسالة للأجيال الصاعدة.
وأشادوا بما تضمنته الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمؤتمرين والتي عبر من خلالها عن امتنانه بالدور الذي يضطلع به المجاهدون، وما قدموه من تضحيات، إلى جانب الشهداء الأبرار ومساهمتهم أيضا في العديد من المشاريع التنموية في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال.
فضلا عن مواقفهم المشرفة في كل الظروف الصعبة التي واجهتها البلاد، وما عرفته من تحديات في شتى الميادين.
للإشارة أنتخب في اليوم الثاني والأخير لأشغال المؤتمر، أعضاء المجلس الوطني الجديد للمنظمة يمثلون مختلف ولايات الوطن و ستنبثق عنه الأمانة الوطنية.
وسينتخب الأمين العام الجديد لها، خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني المزمع عقدها في غضون الأيام المقبلة، وذلك وفق أحكام القانون الأساسي.
وصودق في ختام الأشغال على تقارير اللجان الأربعة، التي عكفت على مناقشة القانون الأساسي والتاريخ والإعلام و الشؤون الاجتماعية والاقتصادية.