أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على إحياء الذكرى الـ 66 لتنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة على شهداء الثورة التحريرية، أحمد زبانة والإخوة خراج مخلوف وعبد القادر في 19 جوان 1956، وذلك اليوم، بسجن بربروس (سركاجي سابقا) بالعاصمة.
وبالمناسبة، وقف وزير المجاهدين وذوي الحقوق وقفة ترحم على أرواح هؤلاء الأبطال الذين ضحوا –مثلما قال– من أجل تخليص الوطن من براثن الاستعمار كي تحيا الجزائر حرة مستقلة، داعيا إلى الوفاء لرسالتهم والسير على دربهم.
وأضاف ربيقة: “المكان الذي نقف فيه اليوم سيبقى شاهدا على تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة، ظلما وعدوانا في حق هؤلاء الأبطال وأصواتهم تصدح: تحيا الجزائر حرة مستقلة”.
في المقابل، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بأنه التحضير لتظاهرات كبرى ونشاطات متميزة بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الستين لعيد الإستقلال، جارية وذلك بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال ربيقة: “نتحدث عن قيم الجزائر النوفمبرية التي تستعد بعد أيام قليلة للإحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الإستقلال بشعار” تاريخ مجيد و عهد جديد”، والتي توليها السلطات العليا للبلاد أهمية خاصة، فبتوجيهات من رئيس الجمهورية يتم التحضير لتظاهرات كبرى ونشاطات متميزة، تشارك فيها كـل القطاعات والمؤسسات والهيئات والمجتمع المدني”.
وذلك في ندوة تاريخية،اليوم، بعنوان ” تبليغ رسالة الشهداء من خلال الشهادات الحية” نظمت بمتحف المجاهد إحياء للذكرى ال،66 لاستشهاد البطل الرمز أحمد زهانة المدعو “زبانة”.
وستقام هذه البرامج -حسب ربيقة- “وفاء لذاكرتنا وعرفانا بتضحيات قوافل الشهداء ولانجازات ستين سنة من الاستقلال”.
وأغتنم وزير المجاهدين هذه السانحة ليدعو وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والالكترونية،لمرافقة القطاع في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال والتغطية الشاملة لنشاطاتها، و برامجها بما يضمن الترويج الوطني والدولي لهذه المناسبة المجيدة.
و ذكر رئيس جمعية المحكوم عليهم بالإعدام، مصطفى بودينة، بوحشية الاستعمار الفرنسي في تعذيبه للمجاهدين، وشدد على أهمية كتابة تاريخ الثورة التحريرية المباركة، بالتعاون مع المؤرخين والمجاهدين الذين عاشوا ويلات الاستعمار.
ودعا إلى الانخراط في مسعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامي للم الشمل من أجل تكوين جبهة داخلية قادرة على التصدي لأعداء الجزائر.