نظمت ندوة تاريخية إحياء لليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى الـ67 لهجومات الشمال القسنطيني والذكرى الـ66 لانعقاد مؤتمر الصومام بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بالجزائر العاصمة.
شدد المشاركون على ضرورة الحفاظ على تاريخ الثورة التحريرية الحافل بالبطولات، والتضحيات الجسام في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، والاستلهام منه من أجل التمكن من تحقيق التنمية الشاملة.
أبرز رئيس أمن ولاية الجزائر، مراقب الشرطة باديس نويوة، أهمية إحياء هذه الذكرى عرفانا لصناع الثورة التحريرية الذين قدموا النفس والنفيس لاسترجاع السيادة الوطنية، وحفاظا على هويتهم وتاريخهم المجيد.
أكد الدكتور إلياس نايت قاسي من المدرسة العليا للإدارة، في تدخله أن الثورة التحريرية نجحت بفضل رجالها الأشاوس الذين صدوا الاحتلال، منذ دخوله هذه الأرض الطاهرة بداء من الثورات الشعبية.
وشدد على ضرورة البحث في تاريخ الجزائر العريق والاستلهام منه، من اجل التمكن من تحقيق التنمية الشاملة، و الرد على أعداء الجزائر الذين يريدون بث الشكوك في تاريخها العميق.
وأضاف أنه على الجيل الصاعد أن، يدرك قيمة هذه التضحيات من أجل المساهمة بقوة في بناء الجزائر الجديدة، والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.