انتقل الضابط في جيش التحرير الوطني، المجاهد نور الدين زايدي، إلى رحمة الله، إثر مرض عضال، حسب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
كانت للفقيد مسيرة طويلة في النضال إبان الثورة التحريرية المجيدة، ترأس جمعية 4 مارس 1956 للدراسات والبحوث التاريخية التي تأسست لتسليط الضوء على واحدة من أكبر جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والمتمثلة في حرق سوق شعبي بوسط مدينة تبسة يوم 4 مارس 1956 من طرف قوات الاحتلال بهدف قطع المؤونة عن المواطنين والمجاهدين بالمنطقة.
للإشارة، كان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أدى زيارة إلى المجاهد الفقيد نور الدين زايدي بمقر سكناه يوم 18 فبراير الماضي، وكرمه بمناسبة اليوم الوطني للشهيد.
وتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد ورفاقه في الكفاح، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.