وصل جثمان الوزير والدبلوماسي الأسبق المجاهد جمال حوحو، أمس، إلى مطار هواري بومدين الدولي.
حضر مراسم استقبال جثمان الفقيد الذي سجي بالعلم الوطني وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى جانب عائلة الفقيد وأصدقائه.
وفي جو مهيب، ألقى الحاضرون النظرة الأخيرة على المرحوم وتلوا فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد الذي سيوارى الثرى اليوم، بمقبرة العالية بالعاصمة.
وبالمناسبة, أثنى ربيقة على ما قدمه الفقيد للجزائر إبان ثورة التحرير الوطني وبعد الاستقلال وقال: “الجزائر تفقد احد أبنائها البررة الذي وفى للوطن حقه أثناء الثورة وبعد استرجاع السيادة الوطنية… ونحن جيل الاستقلال لن ننسى مآثر هذا الرجل”.
كان الفقيد، وهو من مواليد 1934 بولاية بسكرة، من أبرز الأعضاء الناشطين في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين.
وبعد الإعلان عن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 1958، أسندت إليه مهام بتونس رفقة وزير الشؤون الخارجية آنذاك،المجاهد محمد الأمين دباغين.
وبعد الاستقلال،التحق الراحل جمال حوحو بوزارة الشؤون الخارجية ليشغل منصب سفير في كندا، ثم في جمهورية مصر العربية قبل تعيينه وزيرا للصحة ثم وزيرا للشباب والرياضة