افتتح متحف المجاهد لولاية معسكر فضاء خاصا بمقاومة الأمير عبد القادر ضد جيش المستعمر الفرنسي (1832ـ1847)، في إطار إحياء الذكرى الـ190 للمبايعة الأولى لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
يتضمن هذا الفضاء معارض لكتب تاريخية و نشريات ومطويات، ولوحات زيتية تسلط الضوء على أهم محطات مقاومة الأمير عبد القادر ضد جيش الاحتلال الفرنسي والمعارك التي خاضها منها “المقطع” سنة 1833 و”التافنة” في 1836، حسبما أبرزه مدير المتحف نذير البشير.
يحتضن هذا الفضاء الذي سيتواصل طيلة شهر أنشطة تشمل عرض أشرطة وثائقية تتناول شخصية مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ومقاومته للمستعمر الفرنسي، من إنتاج وزارة المجاهدين وذي الحقوق فضلا عن تنشيط محاضرات من طرف أساتذة جامعيين وباحثين تسلط الضوء على هذه الشخصية التاريخية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار البرنامج السنوي المسطر من طرف المتحف الولائي للمجاهد لمعسكر الرامي إلى المحافظة على الذاكرة الوطنية، وتكثيف النشاطات التي تعنى بتاريخ الجزائر من فترة المقاومات الشعبية إلى الثورة التحريرية المجيدة، فضلا على اطلاع جيل اليوم بتضحيات ونضالات الشهداء والمجاهدين، حسب ما أوضحه نذير بشير