وصف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عين تموشنت بالولاية المجاهدة وولاية المعارك التي جابهت سياسة الاستعمار القمعية والإبادة الجماعية وكانت مسرحا لمظاهرات 09 ديسمبر1960.
أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، برموز وقادة الثورة بالولاية مثل أحمد بوشايب أحد أعضاء مجموعة الـ22، على هامش زيارته للولاية بمناسبة الذكرى الـ62 لمظاهرات 11 ديسمبر1960.
قال ربيقة: ” نتوجه بإجلال وإكبار لساكنة ولاية عين تموشنت المجاهدة والمقاومة كيف لا وهي ولاية المعارك، هذه الولاية عرفت أحداثا قبل مظاهرات الـ09 ديسمبر 1960،عرفت أيضا وقفة خالدة سجلها التاريخ لساكنة هذه الولاية وهي وقوفها الى جانب اشقائهم واخوانهم في ربوع الجزائر في مجازر 8 ماي 1945″.
وأضاف:” ساحة 9 ديسمبر 1960 شاهدة من شواهد ساكنة عين تموشنت، ونهج الثورة شاهد على بطولات هذا الشعب الذي وقف ضد تلك المخططات التي كانت تهدف إلى فرنسة الجزائر أو ذلك المشروع الذي جاء به ديغول ليفصل الجزائر عن جزائريتها وعروبتها وأصولها”.
وأكد وزير المجاهدين أن مظاهرات الشعب كانت جوابا شافيا لإدارة الاحتلال الفرنسي بأنه نتيجة حتمية لست سنوات من النضال، حيث قدمت الجزائر فيه مئات الآلاف من الشهداء والمسجونين فهو جواب شافي.
وقال: ” هنا كان المنطلق من مظاهرات هذه الساكنة الطيبة وامتدت إلى الكثير من النواحي والمدن الجزائرية من وهران إلى بلعباس إلى تلمسان و الشلف، شرشال، تيبازة وغيرها من المدن بالشرق كعنابة وسطيف وبجاية إلى العاصمة التي احتوت مختلف ضواحيها أيضا هذه المظاهرات العارمة التي كان جوابها واحدا أن الجزائر مرادها الاستقلال، وان مراميها هو استرجاع السيادة الوطنية، كاملة غير منقوصة”. أضاف ربيقة.