أحيا المركز السينمائي الملكي ببلجيكا، الذكرى الستون لاسترجاع السيادة الوطنية بدورة سينمائية بعنوان “60 سنة من السينما الجزائرية”، باقتراح حوالي عشرين فيلما في برنامج عرض يتواصل إلى غاية 14 فيفري 2023.
اختار المركز السينمائي الملكي البلجيكي أن يحتفل بسينما ولدت خلال ثورة التحرير بصور لجمال شاندرلي و محمد لخضر-حمينة و حتى رونيه فوتيي، والتي تطورت في مدينة الجزائر أصبحت محور الإنتاج الدولي المشترك و الملتزم بإنهاء الاستعمار.
يقترح هذا البرنامج الذي افتتح بعرض فيلم “هيليوبوليس” لجعفر قاسم و “معركة الجزائر” من إخراج جيلو بونتيكورفو وإنتاج ” أفلام القصبة”، تقديم أفلام كلاسيكية جزائرية أو أفلام تتطرق إلى الجزائر مثل “الأيدي الحرة”، أول إنتاج ل ” أفلام القصبة ” في 1964 و فيلم ” وقائع سنوات الجمر”، الذي حاز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي للمخرج محمد لخضر حمينة، و فيلم ” تحيا يا ديدو” للمخرج محمد زينات.
تضمن البرنامج أيضا أسماء بارزة في الثقافة الجزائرية مع ” عمر قتلاتو” لمرزاق علواش و ” كاتب ياسين، الحب و الثورة ” لكامل دهان و ” نوبة جبل شينوا ” للروائية والأكاديمية آسيا جبار .
وسلط الضوء أيضا على أفلام من الفترة الممتدة من نهاية الثمانينيات، وبداية الألفية الثانية للإشادة بالسينما الجزائرية التي أكدت دورها كحصن ثقافي في مواجهة العنف الإرهابي، حيث تضمن البرنامج فيلم ” القلعة ” (1988) لمحمد شويخ و ” جبل باية” (1996) لعز الدين مدور و “رشيدة” (2002) ليمينة بشير شويخ أو ” نهاية الجن” (1990) لشريف عقون.
و تتضمن دورة عرض” 60 سنة من السينما الجزائرية” عرض أفلام جزائرية حديثة مثل” أطلال ” لجمال كركار و ” إلى آخر الزمان” لياسمين شويخ و” بابيشا ” لمونيا مدور، و” نار ” لمريم عاشور بوعكاز و ” في المنصورة تفرقتنا ” بقلم دوروتي مريم كلو.
تتواصل تظاهرة ” 60 سنة من السينما الجزائرية”، التي افتتحها سفير الجزائر في بروكسل علي مقراني بعرضين كل أسبوعيين أي كل يوم سبت وثلاثاء حتى 14 فيفري 2023.