توفي المصور الفوتوغرافي وصديق الثورة الجزائرية، ادولفو كامينسكي، يوم الاثنين بباريس عن عمر ناهز 97 عاما.
كان من أبرز مساندي القضية الجزائرية اثناء ثورة التحرير الوطني، حسبما علم من اقاربه.
الراحل كامينسكي، مصورا فوتوغرافيا موهوبا، و كذلك “مقلدا ماهرا للوثائق” لفائدة المقاومة الفرنسية ضد النازية،و احد المساندين الكبار للقضية الجزائرية و عديد حركات التحرر عبر العالم.
ومن خلال التزامه بمساندة قضية استقلال الجزائر، يكون هذا المصور قد التحق بشبكتي جونسون و كورييل، الذين كانا يضمنان الجانب اللوجيستيكي لجبهة التحرير الوطني خلال الثورة التحريرية.
كان ادولفو كامينسكي يكنى ب”مقلد باريس”، يوفر الوثائق المقلدة لمناضلي جبهة التحرير الوطني،و لعديد حركات التحرر الوطني في كل من امريكا اللاتينية و افريقيا.
و قد حط الرحال في سنوات السبعينات بالجزائر، واقام بها قرابة عشر سنوات قبل ان يعود الى فرنسا.
و في 2009، تناولت ابنته سارة مسار حياته في كتاب بعنوان “ادولفو كامينسكي، حياة مقلد الوثائق”، و سلطت الضوء على نشاط “مقلد باريس”،احد ابطال الإنسانية في القرن العشرين.