استقطب متحف المجاهد لولاية معسكر 8.072 زائر العام الماضي، حسبما أفادت به مديرية المتحف.
في تصريح لوأج أوضح مدير متحف المجاهد لولاية معسكر، نذير البشير، بأن المتحف شهد السنة الماضية زيارات لطلبة جامعيين وباحثين في تاريخ ثورة التحرير المجيدة، وتلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصي المرافق التكوينية ومنخرطين بجمعيات من داخل وخارج الولاية، إضافة إلى منتسبين بالمراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومواطنين.
وشهد عدد الزوار ارتفاعا مقارنة ب 2021، التي سجل خلالها 1.746 زائرا وهذا راجع إلى العمل التحسيسي المكثف عبر الصفحة الرسمية للمتحف بمواقع التواصل الاجتماعي، و اللقاءات الخاصة بتعريف نشاطاته، والتي نشطها إطارات من المؤسسة ذاتها السنة الماضية بالمرافق التربوية والتكوينية والثقافية وبجامعة معسكر، وفق ما أكده مدير المتحف.
ومن جهة أخرى سجل المتحف الولائي للمجاهد العام المنصرم 8 ساعات و22 دقيقة من الشهادات الحية لمجاهدين ومن عايشوا أحداث ثورة التحرير بالمنطقة، حسب المصدر ذاته، الذي أبرز بأن الحجم الساعي من الشهادات الحية المسجلة عرف هو الآخر ارتفاعا مقارنة ب 2021، التي سجل خلالها 140 دقيقة.
وتمكن المتحف من جمع خلال الفترة نفسها 96 وثيقة وصور فوتوغرافية تؤرخ لثورة أول نوفمبر المظفرة بالجهة، إضافة إلى إنجاز 312 مطوية وكتيبات ونشريات سلطت الضوء على مختلف المناسبات الوطنية والأحداث، التي تؤرخ لثورة التحرير الوطني.
وبادر المتحف خلال السنة الماضية إلى تنظيم أكثر من 160 ندوة وملتقى تاريخي وأيام دراسية ومحاضرات وورشات تاريخية، فضلا على إقامة 160 معرضا متنقلا وثابتا على مستوى المؤسسات التربوية والثقافية والتكوينية والشبانية وبجامعة “مصطفى اسطمبولي” لمعسكر.
برنامج حفظ الذاكرة قريبا
وعلى صعيد آخر، كشف البشير، بأن المتحف الولائي للمجاهد يعتزم إطلاق قريبا برنامجا حول حفظ الذاكرة الوطنية يشمل إقامة أنشطة تاريخية متنوعة تعنى بتعريف التلاميذ والطلبة الجامعيين بالأحداث، التي عرفتها المنطقة إبان ثورة التحرير المجيدة.
فضلا على تنظيم زيارات بيداغوجية بالمتحف، واستحداث فضاءات للتعريف بالمسيرة النضالية لشهداء الولاية و شخصيات تاريخية في فترتي المقاومة ضد المستعمر الفرنسي والحركة الوطنية.