افتتحت تظاهرة “وقفات استذكار شهيد المقصلة” بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستشهاد البطل أحمد زبانة، اليوم الثلاثاء بالمتحف الولائي للمجاهد .
تميز اليوم الأول من هذه التظاهرة المنظمة من طرف ذات المتحف بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق إقامة معارض لصور وكتب تبرز السيرة البطولية لهذه الشخصية الثورية فضلا على عرض لمجسم المقصلة التي أعدم بها الشهيد أحمد زبانة يوم 19 يونيو1956 من طرف المستعمر الفرنسي بسجن “برباروس” بالجزائر العاصمة.
وأبرز أستاذ تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر بجامعة معسكر الدكتور مختار بونقاب في تصريح لوأج أن “تنظيم مثل هذه التظاهرات من شأنها تعريف جيل اليوم بالتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء إبان ثورة التحرير المجيدة فضلا على إبراز حضور شخصية الشهيد أحمد زبانة في وجدان الشعب الجزائري”.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تدوم يومين عرض شريط وثائقي يسلط الضوء على بطولات وتضحيات أحمد زبانة من أجل استقلال الجزائر.
وخصص جناح لفائدة الأطفال المتمدرسين يتضمن ورشتين حول البحث التاريخي عن سيرة الشهيد ورسم صورة لهذا البطل وكذا إطلاق مسابقة حول أحسن قصة قصيرة تتناول المسيرة النضالية للشهيد أحمد زبانة.
ومن جهة أخرى كشف مدير المتحف الولائي للمجاهد عبد القادر نذير لوأج بأن مؤسسته ستبرمج بمعية مديرية المجاهدين وذوي الحقوق قريبا زيارات بيداغوجية إلى المعالم التي تؤرخ للثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة على غرار موقع معركة “المناور” بالبلدية التي تحمل نفس الاسم وغار “بوجليدة” ببلدية القعدة الذي كان معقل الشهيد أحمد زبانة.