توفي المجاهد عبد الكريم سريدي، الوالي السابق للبليدة، اليوم الخميس، عن عمر ناهز ال86 سنة، حسبما علم من مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق بالولاية.
تقلد الفقيد منصب والي للبليدة في الفترة ما بين 1979 إلى 1984 بعدما كان قد تقلد المنصب نفسه بولاية سيدي بلعباس ليعين بعدها على رأس ولاية ورقلة.
وإثر هذا المصاب الأليم، تقدم وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيد و رفاقه في الجهاد بأخلص التعازي داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة و يتقبله مع الشهداء و الصديقين.
اثنى الوزير عن خصاله قائلا: “الجزائر فقدت برحيله مجاهدا فذا ضحى من أجل الوطن و نال في سبيل ذلك مرارة السجون الاستعمارية (أوت 1958-1962)، و إطار كفؤا واصل خدمته للجزائر بعد الاستقلال في كل المهام التي أوكلت له”.
من جهته تقدم الامين العام للولاية المكلف بتسيير شؤون الولاية نجم الدين طيار، بأبلغ التعازي لعائلته، راجيا من الله أن يتغمده برحمته الواسعة.
دفن جثمان الفقيد بمقبرة دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة.