أكدت مجلة الجيش في عددها الاخير أن ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة “غيرت مجرى التاريخ وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يقهر.
أبرزت مجلة الجيش، أن مواقف الجزائر المساندة والداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها ترسخت من وحي القيم النبيلة التي قامت عليها هذه الثورة.
وأوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر نوفمبر الجاري، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية، أن عظمة ثورة الفاتح نوفمبر لا تكمن فقط في التفاف الشعب الجزائري حولها وإنجاز جيش التحرير الوطني لأعمال بطولية أبهرت العالم، بل أيضا في اتفاق الجميع على أنها غيرت مجرى التاريخ وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يقهر.
وتضيف الإفتتاحية:” من وحي القيم النبيلة، التي قامت عليها ثورتنا المجيدة ترسخت مواقف بلادنا المساندة والداعمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، والتي تناضل وتكافح لأجل تقرير مصيرها وحقها المشروع في التمتع بالاستقلال على أراضيها، مثلما هو الحال بالنسبة للشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني”.