تعرض مقتنيات نقدية عالمية تداولت في القرن الـ18.، وذلك للجمهور الواسع بالمتحف العمومي بسطيف.
يتضمن هذا المعرض، الذي انطلق بداية الأسبوع الجاري ويدوم شهرا كاملا ويتزامن مع العطلة الشتوية، قطعا نقدية محفوظة بالمتحف العمومي الوطني بسطيف، لعديد الدول على غرار قطع نقدية كانت متداولة في القرن الـ18 بالأرجنتين، إيطاليا، اسبانيا، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية وبولونيا.
في هذا الصدد، ذكرت مديرة المتحف، شادية خلف الله، أنه يتم كذلك عرض قطع نقدية كانت متداولة في الجزائر ابان الفترة الاستعمارية وما بعد الاستقلال من فئات 5 و50 سنتيما و1 دج وعملات، وأبرزت أن جميع القطع والعملات النقدية المعروضة جمع بعضها أثناء الثورة التحريرية، كما أن البعض منها تعتبر هبات من مواطنين ومحجوزات من طرف المصالح الأمنية كالدرك الوطني والجمارك الجزائرية.
وثمن العديد من الزوار تنظيم هذا المعرض، الذي يقام لأول مرة وذلك لما يتيحه من فرص لتنمية المعارف في مجال النقود والعملات، التي كانت متداولة في القرن الـ 18، فضلا عن تشجيع المهتمين في هذا المجال على البحث في فترات تاريخية ماضية.
تجدر الإشارة، تندرج هذه التظاهرة، التي ستتواصل على مدى شهر كامل في إطار النشاطات الثقافية والعلمية، التي ينظمها المتحف العمومي الوطني بسطيف، وتأتي تزامنا مع عطلة الشتاء، حسب مديرة المتحف.
يذكر أن المتحف العمومي الوطني بسطيف يحتوي على رصيد هام و نادر من الآثار والتحف الأثرية المتنوعة تعود إلى عهد ما قبل التاريخ والفترات الرومانية والإسلامية، والعهدين الموحدي والحمادي.
إضافة الى مجموعة واسعة من القطع و التحف، التي تعبر عن الموروث الشعبي للمنطقة منذ الأزل.
قال ال