إستحضرت ولاية وهران، اليوم الخميس، الذكرى الـ66 لإستشهاد علي شريف شريط ، آخر من نفذ فيه حكم الإعدام من قبل المستعمر الفرنسي خلال الثورة التحريرية المجيدة
إحتضنت متوسطة “علي شريف شريط “، بوسط مدينة وهران هذه الفعاليات التي نظمها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق و مديرية التربية بحضور مجموعة من المجاهدين وممثلي منظمات الأسرة الثورية وأساتذة وباحثين، إضافة إلى أساتذة وتلاميذ المتوسطة.
استعرض الأستاذ محمد بلحاج، من قسم التاريخ وعلم الآثار بجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” في كلمة بالمناسبة، نبذة عن الشهيد علي شريف شريط ، المولود بمدينة سيق (ولاية معسكر) في 1931 ثم انتقل للإقامة بحي الحمري الشعبي بوهران، يعتبر من مؤسسي جبهة التحرير الوطني بوهران ومن المناضلين من أجل القضية الوطنية منذ صغره ضمن صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية ومن خلال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التي إلتحق بإحدى مدارسها بوهران.
وأضاف أن الشهيد، ساهم في التحضير للثورة التحريرية بوهران وخطط لتنفيذ عملية ضد ثكنة عسكرية بحي “الكميل” وهي العملية، التي لم تستكمل بعد تفطن سائق سيارة الأجرة من المعمرين، التي كان يستقلها الشهيد متوجها إلى الثكنة.
ألقت قوات الإحتلال القبض عليه عندما حاول العودة لتنفيذ العملية بتكليف من الشهيد أحمد زبانة، وحكم عليه بالإعدام والذي نفذ عليه من طرف المستعمر الفرنسي يوم 28 جانفي 1958.