تبنى المتحف الوطني العمومي “أحمد زبانة”، مشروع إدخال تقنية “البراي” في البطاقات الشارحة للقطع المتحفية للتسهيل على المكفوفين زيارة هذه المؤسسة المتحفية، حسبما علم اليوم الأحد لدى هذا المرفق الثقافي.
سيتكفل متحف “أحمد زبانة” بتجسيد أول مشروع على مستوى متاحف الجزائر يتمثل في إدخال تقنية “البراي” على البطاقات التعريفية للتحف المعروضة من أجل خلق المزيد من التواصل مع فئة المكفوفين، وفق ما صرحت به لوأج رئيسة مصلحة الاتصال، ليلى بوطالب.
ستخص هذه المبادرة في تجربتها الأولى القطع الأثرية، التي تزخر بها قاعة الآثار القديمة، وفق المسؤولة التي أوضحت أنه أختيرت هذه القاعة كونها تضم قطع متحفية معروضة خارج الواجهات مما يساعد المكفوفين على لمسها والتعرف أكثر عليها والاطلاع على كافة تفاصيلها.
وفي إطار هذا المشروع، الذي سينطلق قريبا مع الجمعية الاجتماعية للإدماج المهني لفاقدي البصر وضعاف البصر لوهران إعداد بطاقات تعريفية تحمل كل المعلومات التاريخية الخاصة بتحفة تقنية “البراي”، إستنادا للمتحدثة.
تهدف هذه التجربة إلى تسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة منهم المكفوفين زيارة المتحف والاستمتاع والاستفادة من كل ما يزخر به من مجموعات متحفية بإستخدام طريقة الخط البارز (البراي).