تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة الى عائلة المجاهد عبد الكريم بن مشيش، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر ناهز الـ94 عاما بعد مرض عضال.
قال الوزير في التعزية: “ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة المجاهد عبد الكريم بن مشيش، أحد إطارات الثورة التحريرية المجيدة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
توفي المجاهد عبد الكريم بن مشيش، ليلة السبت إلى الأحد بتكوت بولاية باتنة، عن عمر ناهز الـ 94 سنة بعد مرض عضال ألزمه الفراش في الأيام الأخيرة، حسبما أستفيد من أفراد عائلته.
شارك المرحوم المولود في 1930 بتكوت، في مظاهرات 8 ماي 1945 ثم إلتحق بعد ذلك بجامع الزيتونة بتونس لطلب العلم، لكنه غادر مقاعد الدراسة في 1956 وعاد إلى الجزائر ليلتحق بصفوف الثورة التحريرية المجيدة بتكوت.
عين المرحوم ، مثلما أكده لوأج الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين بباتنة، المجاهد العابد رحماني، في 1957 قاضيا بمنطقة تكوت، قبل أن يستقر بعد ذلك بمقر الناحية الرابعة بكيمل التابعة للولاية التاريخية الأولى.
وأوضح المتحدث : “كنت مع المرحوم في إحدى كتيبتي جيش التحرير الوطني بتكوت، والتي كانت بقيادة المجاهد المتوفى أحمد أوصيفي، وحضرت معه معركة كبيرة ضد قوات الإحتلال الفرنسي بجبل تكوت تعرف بمعركة ـ الماء لكحل ـ وجمعنا خندق واحد وتعرض فيها الفقيد لإصابة بليغة ظل يعاني من آثارها”.