دفنت الصحفية والمجاهدة زينب الميلي، بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة ظهر الخميس.
حضر مراسم الجنازة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية عبد الحفيظ علاهم إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، وعائلة الفقيدة وأصدقائها وعدد من المجاهدين.
وفي كلمة تأبينية، أبرز ربيقة مناقب الفقيدة التي تعتبر واحدة من حرائر الجزائر اللواتي أنجزن ملحمة من البطولات والتضحيات والفداء من أجل الوطن.
وأشار إلى أنها تشبعت بالقيم الوطنية وسط زخم الحركة الوطنية والإصلاحية، ما أهلها لاكتساب وعي واندماج مبكر في كفاح التحرير الوطني.
وأضاف الوزير أن المرحومة نموذج المرأة الجزائرية ونقطة وصل بين الثورة والنصر، وأشاد بما قدمته من تضحيات من أجل الوطن، و بإخلاصها بعد الاستقلال ومواصلة النضال بوفاء في سبيل خدمة الوطن وإعلاء صرحه.
وقال: “ستظل قدوة للأجيال المتعاقبة”.