أحيت بلدية أولاد فاضل بباتنة الـ 68 لاجتماع لقرين الذي شهد في أواخر أكتوبر 1954، آخر لقاء تحضيري للثورة التحريرية المجيدة.
بهذه المناسبة، قدم أساتذة جامعيون وباحثون مداخلات ارتكزت على أهمية ذلك اللقاء الذي اعتبر منعرجا حاسما في تاريخ الثورة التحريرية.
وأوضحوا أن عقد اجتماع لقرين الشهير كان بمنزل المجاهد عبد الله بن مسعودة بشمال منطقة بولفرايس (بلدية أولاد فاضل حاليا) بإشراف الشهيد مصطفى بن بولعيد بعد عودته من اجتماع مجموعة الستة بالجزائر، (محمد بوضياف ومراد ديدوش ومحمد العربي بن مهيدي ورابح بيطاط وكريم بلقاسم ومصطفى بن بولعيد).
و نسخ بيان أول نوفمبر باللغتين العربية والفرنسية خلال ذلك اللقاء الذي حضره كل من عاجل عجول وعباس لغرور وبشير شيهاني ، الطاهر غمراس المدعو “نويشي” ومحمد خنطر وموسى حاجي ومصطفى بن بولعيد.
ويقع المنزل الذي احتضن اجتماع لقرين الشهير على الطريق الولائي رقم 20 الرابط بين بلدية الشمرة والطريق الوطني رقم 88 المؤدي إلى ولاية خنشلة بمشتة لقرين، وكان عبارة عن زاوية تداول عليها العديد من المشايخ لتعليم القرآن الكريم قبل أن تتحول إلى مكان يأوي إليه المجاهدون.
للإشارة، زارت السلطات الولائية بيت المجاهد عبد الله بن مسعودة المدعو “أمزيطي” الذي احتضن الاجتماع بإشراف الشهيد مصطفى بن بولعيد.