فئة رياس البحر أهم فرقة عسكرية في الجيش الجزائري في عهد الأتراك العثمانيين، فيها عنصر اليولداش، وهم جنود المشاة، سيطرت على الحكم في البلاد مدة 12 عاما، حسب مذكرات الشريف الزهار.
يوضح المصدر أن عدد الرياس إختلف حسب الظروف ، فأحيانا يكثرون وأحيانا يقلون وعددهم كان مرتفعا خلال القرنين الـ17 والـ18 وأوائل القرن الموالي.
500 قبطان في عهد مصطفى باشا
بلغ عددهم خلال حكم الداي مصطفى باشا (1798-1805) خمسمائة رايس، بعضهم يعمل في المراكب الجهادية في البحار والبعض يمثلون رؤساء الطرق ، والبعض الآخر يقيمون في البلاد ويتناوبون مع غيرهم السفر في البحار على ظهر المراكب.
خصصلهم هذا الداي مرتبات قارة قدره أربعة بوجو وكتب أسمائهم في سجل خاص بذلك.
تتم ترقيتهم بالكيفية التالية: يبدأ الواحد منهم العمل على ظهر المركب كخادم لقبطان السفينة، وبعد مدة يرقى إلى رتبة نوتي (بحار) ثم إلى رتبة زميل، ثم إلى رتبة رايس وأخيرا إلى رتبة قبودان رايس (قبطان رايس) وهي أعلى رتبة في سلك هؤلاء الضباط البحريين.
وقد رقي الكثير منهم خلال القرن السادس عشر إلى منصب قبطان باشا على رأس الأسطول البحري للدولة العثمانية، وهو بمثابة وزير البحرية حاليا ومن هؤلاء خير الدين باشا وابنه حسن والعلج علي.
أشهر رياس البحر
يذكر محمد الشريف زهار أشهر الرياس على إمتداد الفترة العثمانية بالجزائر، خاصة في عهد الدايات عروج، خير الدين وإسحاق وحسن أغا، صالح رايس وابنه محمد رايس وحسن بن خير الدين، مامي أرنؤوط ومراد رايس، العلج رايس، كجك علي رايس، سليمان رايس، مصطفى رايس ، غيلان رايس، محمد رايس، بيبي محمد رايس، علي بتشيني رايس، ابن قرمش قبطان رايس، علي عرابجي رايس، قلفاط حسن رايس، علي بن عودة رايس، أحمد الزمرلي رايس، ابن طاباق رايس، قدور باصون رايس.
إضافة إلى ابن يونس رايس، إبراهيم رايس، الحاج عثمان رايس، وولد الترجمان رايس، الحاج يعقوب رايس، قاغرة دنقزلي رايس وقورد ، علي رايس، علواش رايس، أحمد رايس، الحاج سليمان رايس، عباس رايس، اسكندراني رايس، قارة يوسف رايس، حمدان رايس، حاج موسى سلامي رايس، يحي رايس، علي رايس، الرايس حميدو بن علي، الرايس دحمان وليد بابا الشريف، الرايس شلبي، الرايس محمد وعلي ، الرايس الحاج علي طاطار ، الرايس الحاج أحمد الحداد، الرايس الحاج عبد الله ، الرايس الحاج صالح، الرايس جلاق علي، والرايس الحاج محمد.